خلال نزول السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي البروفيسور كمال بداري للإجابة على أسئلة اعضاء مجلس الأمة
صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الخميس بالعاصمة، عن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتعزيز التأطير البيداغوجي في الجامعات، مع التركيز على التخصصات الطبية، بالإضافة إلى إصلاحات هيكلية في نظام التكوين العالي.وخلال جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت لمناقشة الأسئلة الشفوية، أكد الوزير أن المناصب المالية المتاحة في القطاع تم توجيهها لدعم الجامعات المستقبلة للملحقات، بهدف تعزيز التأطير البيداغوجي في المواد التي تشهد نقصاً، لا سيما في كليات الطب، مثل علم التشريح، البيوكيمياء، والعلوم الأساسية.وفيما يتعلق بطلبات بعض الجامعات فتح تخصص الطب، أوضح الوزير أنه تم تشكيل لجنة وزارية مشتركة رفيعة المستوى تضم خبراء من مختلف القطاعات. وخلصت هذه اللجنة إلى استحداث 21 ملحقة لكليات الطب، تُعنى بتكوين الطلبة في السنوات الثلاث الأولى من المرحلة ما قبل العيادية، مع ربطها إدارياً وبيداغوجياً بالكليات الرئيسية لضمان تكوين ذي جودة.كما أكد بداري على أهمية تقييم هذه الملحقات بمقاربة تشاركية تشمل كافة الفاعلين في القطاع، للتأكد من توفر الظروف المناسبة لنجاح هذه المبادرة، مشدداً على العلاقة الحيوية لهذه التكوينات بالأمن الصحي الوطني.وفي سياق آخر، تناول الوزير جهود الوزارة لتوحيد تسميات التخصصات ومراجعة نظام الشهادات، مشيراً إلى أن نظام التكوين القائم منذ 2004 أدى إلى تنوع كبير في عروض التكوين بتسميات مختلفة رغم تشابه البرامج. وأوضح أن الوزارة عملت على مطابقة وتوحيد هذه العروض لتتماشى مع متطلبات سوق العمل والمستجدات في التعليم العالي.وأشار إلى تقليص عدد التخصصات في الليسانس من 227 إلى 83، وفي الماستر من 3174 إلى 536، مع إحاطة المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري بمدونة التكوينات المحينة، التي أصبحت مرجعاً لتوظيف خريجي الجامعات في مختلف القطاعات .
الامين الوطني المكلف بالاعلام
أكرم بوريو
اترك تعليقاً